الخميس، 27 يونيو 2013



بحث بعنوان {مشروعية تداول السلطة وآلياتها}


- البحث يتكون من 70 صفحة فقط .
- يناقش قضية مشروعية وآلية تداول السلطة من وجهة نظر سنية .
- العناوين الواردة في البحث ...


الباب الأول : مشروعية تداول السلطة حسب مفهوم الحركة الإسلامية المعاصرة
الفصل الأول : المقصود بالدولة الإسلامية
الفصل الثاني : الشورى ؛ آلية اتخاذ القرارت في الدولة الإسلامية
الفصل الثالث : مشروعية النيابة عن الأمة .
الفصل الرابع : الصفات التي يجب أن تتوفر في الحاكم
الفصل الخامس : مشروعية عزل الحاكم
الفصل السادس : مشروعية تشكيل الاحزاب و تعددها في الدولة الإسلامية
الفصل السابع : مشروعية مشاركة المرأة في العملية السياسية

الباب الثاني : آليات و وسائل تداول السلطة وفق منظور الحركة الإسلامية المعاصرة
الفصل الأول : الاستخلاف
الفصل الثاني : آلية البيعتين
الفصل الثالث : الانقلاب
الفصل الرابع : التوريث ( الملك العضود )


الأربعاء، 5 يونيو 2013

صُنّاعُ الثوراتِ وحُصّادُها !

صُنّاعُ الثوراتِ وحُصّادُها !
                                                             إبراهيم الفيومي 
الكل يعلم أن الثورة الفرنسية [1789] قامت لأجل العدالة وقد رفعت شعاراً زاهياً باهياً لا ينتطح في مشروعيته عنزان ؛ لكن قلة من يعلم أن أهم اللاعبين في ساح هذه الثورة كن النساء !! بل إن الصالونات النسائية كانت مهد الثورة -ومن هنا جاءت تسمية "الصالونات السياسية" . واستمر دور النساء المخطط والمنظم والمحرك والمحرض في هذه الثورة حتى اقتحام قصر فرساي . وكان هذا الاقتحام إعلاناً لانتهاء العهد الملكي في فرنسا وإعلان الجمهورية الفرنسية .

لكن الغريب في الأمر أن الثورة الفرنسية لم تحقق شيئاً للنساء قط ! بل أدهى من ذلك وأمر أن الحال الذي كانت عليه فرنسا من تفضيل العنصر الذكري على الأنثى بقي كما هو وبقيت النساء مسلوبات الحقوق الإنسانية التي تميزهم عن البهائم . لكن القصة لم تتوقف هنا !

فقد خرجت علينا إحدى الثائرات عام 1791 أي بعد سنتين من الثورة لتطالب بحقوق النساء في بيان أعلنته في ذلك الوقت إنها أوليمب دو غوج أو (ماري غوزي) كما عرفها البعض! لكنها لم تنل مطلبها ؛ فقد تم إعدامها في عام 1793  وتم حظر النساء من المشاركة في أي عمل سياسي !!


ربما تكون رسالتي قد وصلت ؛ وربما لا ,, ولكننا بلينا بقوم يروق لهم الحديث في التاريخ دون أن يربط هذا التاريخ بالحاضر!! فأترك هذه المهمة لأرباب العقول منكم ,,,

من جهل شيئاً عاداه !

مـن جهل شـيـئاً عاداه !!!

 إبراهيم الفيومي

هذا سبب عداء العامة من الدهماء لجميع مخالفيهم , فتجده يلعن هذا ويسب ذاك ويفتري على ثالث ، وهو لا يكاد يعلم شيئاً عن آرائهم سوى ما ورثه عن اجداده وبعض أكاذيب خصومهم !!. 

هذا لب مشكلة التكفير والتبديع والتفسيق في العالم الإسلامي ! نكفر الشيعة - مثلاً - لأنهم يقولون بتحريف القرآن ولقولهم بزنا عائشة وألوهية علي ! والواقع أن هذا كذب محض فلو كان يعلم المخالف أن هذا كذب محض لما استند عليه في تكفير خصمه !

وهذه سنة نافذة في الأمم والأجيال فكثيرون صنعوا من محمد - صلى الله عليه وآله- عدواً لهم ؛ وهم لا يكادون يعرفون شيئاً عن دعوته ! فما كان عدائهم له إلا بسبب جهلهم لدعوته ! وفي ذلك يقول الله تعالى {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ}.

الخلاصة ؛ كلما ارتفعت نسبة معرفك بمخالفك زادت نسبة الاحترام والتوقير والتماس العذر وقلت نسبة التكفير والتفسيق والتبديع ويليها القتل !